دراسة نظریة جواز استمرار زوجیة المرأة التى اسلمت بزوجها الکتابى
محمد حسین نجفى راد
إن موضوع )استمرار زوجیة المرأة التى اسلمت حدیثاً بزوجها الکتاب( یعتبر من الفروع الفقهیة فى بحوث الزواج بالأجانب والذى تم طرحه وتداوله فى الکتب الفقهیة، ولکن وبما أن منع استمرار الزوجیة یحظى بالشهرة أکثر فإنه لم یتم تداول النطریة المخالفة لها ولم یتم البحث فى ادلتها ولم التحقیق فیها.
بالنظر لما لاثبات هذه النظریة من تأثیرات مهمة فى حیاة العدید من الأشخاص الذین تشروفوا بالاسلام حدیثاً وخصوصاً النساء منهم فإنه یعتبر کذلک ارضیة مناسبة لترغیبهم بشکل أکثر للدخول فى الاسلام وقبوله، لذلک یجب علینا فى ضمن التحقیق ودراسة ادلة هذه النظریة أن ندقق فى ادلة المخالفین وکیفیة حل هذا الخلاف ودراسة کیفیة التغلب علیه. وعلیه فإن هذا التحقیق الذى بین ایدیکم تبنى القیام بهذه المهمة فهو ومن خلال دراسته وتدقیقه فى الأدلة والمستندات الخاصة بهذه النظریة والادلة المخالفة لها سوف یقوم ببیان أن نظریة )استمرار العلقة الزوجیة بین المرأة التى تشرفت بالاسلام حدیثاً وبین زوجها الکتابى( لیست فقط مدعومةً من ناحیة الدلیل والمستندات بل أن لها جذوراً وشهرة عند القدماء أیضاً.
الکلمات الرئیسیة: أهل الکتاب، أحکام الزواج، الزواج بأهل الکتاب، استمرار الزوجیة.
الاستصناع برؤیة جدیدة
محمد على خادمى کوشا
قد نجد القلیل من الناس فى یومنا الحاضر ومن خلال التعاملات التجاریة والمصرفیة والتعامل بالاوراق النقدیة والضمانات وکذلک فى العقود بین الدولة والناس لا یعرف عقد )الاستصناع(. ولذلک فإن لمسألة الاستصناع فى فقه المعاملات الجدید مجال واسع ومتعدد الانحاء.
هذا العقد کان منذ القدم رائجاً فى المعاملات البسیطة والعرفیة وبسبب عدم طرحه فى المصادر والنصوص الشرعیة فإن تداوله من الناحیة الفقهیة کان ومازال محلاً للبحث والتداول فمرة یعتبرونه عقداً باطلاً ومرة صحیحاً ولازماً.
ففى الکتابات المتقدمة لأهل السنة کان هذا العقد معروفاً وموجهاً باسم )بیع السلم( و )غیر السلم(، وقد قام فى الآونة الاخیرة البعض من فقهاء الشیعة بادراجه فى ضمن العقود العقلائیة المستقلة والبعض الآخر اعتبره من ضمن العقود الترکیبیة فى العقود المختلفة.
وهذه المقالة فى صدد بیان ودراسة )الاستصناع( فى قالب )البیع( وفى ضمن دراسة انطباق الاستصناع على عشرین شکلاً من أشکال البیع والتى من جملتها )بیع العربون( وتوجیه انطباقه على عقد اختیار المعاملة (noitpO) والذى لم یتم طرحه مسبقاً فى ضمن النصوص الفقهیة.
الکلمات الرئیسیة: طلبیة الصنع، الاستصناع، بیع السلم، اختیار المعاملة، العربون.
التربیة العقائدیة للأطفال من وجهة نظر الفقه
على رضا اعرافى سید نقى الموسوى
إن للتربیة العقائدیة بمعناها التعلیمى والاعتقادى وتشکیل الافکار والعقائد للمتربى وایجاد الرؤیة والتوجه والالتزام فى مجال التزامه واعتقاده له من الاهمیة القصوى فى جانب التربیة الاخلاقیة والتربیة العبادیة.
إن دور العائلة والوالدین فى جمیع هذه المجالات والابعاد التربویة ومن جملتها التربیة الاعتقادیة له أهمیة قصوى ولا یمکن الاستغناء عنها.
وهذا التحقیق فى صدد بیان الاطر الشرعیة ودراسة الوظائف التى تقع على الوالدین من الناحیة الشرعیة فیما یتعلق بتربیة اولادهم من الناحیة الاعتقادیة وسنقوم على اساس المنهجیة الفقهیة ببیان مقدار وجزئیات هذه الوظائف.
وهذا التحقیق الذى بین یدیکم یطرح ستة ادلة لیبین فرضیة )وجوب التربیة الاعتقادیة للاولاد على الوالدین( وبعد أن قام بدراسات مختلفة استطاع الوصول إلى إلزامیة مجموعة من المبانى العقائدیة واثباتها وقام ببیان الشروط والمقتضیات للقیام بهذه التکالیف.
الکلمات الرئیسیة: التربیة الاعتقادیة، التربیة العائلیة، رسالة الحقوق، آیة الوقایة.
دراسة فى عنصر الاحتیاط فى فقه
العصور المتقدمة للعقیدة الاخباریة والمتأخرة عنها
حسنعلى على اکبریان رسول نادرى
لقد تشکلت العقیدة الاخباریة فى القرن الحادى عشر وقد اثرت على الحوزات الشیعیة باشکال مختلفة. هذه المقالة فى صدد بیان ودراسة عنصر الاحتیاط فى فقه العصور ما قبل تشکل الفکر الاخبارى ومقایسته بالعصور التى اعقبت افول هذا التیار. وبعبارة اخرى فإن السؤال الاهم فى هذه المقال هو ما هى اوجه التشابه والتمایز فى فقه هاتین الدورتین بالنسبة لمسألة الاحتیاط؟ وفى صدد الجواب على هذه المسألة فسوف یتم طرح هذا السؤال وهو هل أن الفکرة الاخباریة کان لها دور فى هذا التمایز أو لم یکن لها دور؟ بحسب ما نرى بأنه إلى جانب التوجهات المشترکة هناک اختلافات فى نوع التوجه إلى هذا العنصر فى کلا الدورتین المذکورتین وأنه بعد الاخباریین فإن الاحتیاط فى الفتوى ازداد بشکل ملفت للنظر. وبالتوجه إلى وجود الفکرة الاخباریة فى خلال هاتین الدورتین فإنه یمکن اعتبار أن احد العوامل المهمة لایجاد الأرضیة المناسبة لترویج العقلیة الاحتیاطیة هو وجود هذه الفکرة.
الکلمات الرئیسیة: الاحتیاط، العقیدة الاخباریة، الفقه الامامى، العقلیة الاحتیاطیة.
دراسة نظریة توسیع ملاک قاعدة التبعیة
محمدصادق مزینانى بلال الشاکرى
هناک سؤال یطرح نفسه فیما یتعلق بقاعدة تبعیة الأحکام للمصالح والمفاسد وهو )هل أن ملاکات الاحکام تخص متعلق الحکم فقط أم أنه یمکن أن توجد فى غیر متعلق الحکم أیضاً؟( اعتقد البعض بأن الاحکام الشرعیة تابعة للملاکات الموجودة فى متعلقاتها فقط، بینما یعتقد البعض من المتأخرین بأن الأحکام الشرعیة کما أنها تکون تابعة للملاکات الموجودة فى المتعلق فإنها یمکن أن تکون تابعة لملاکات اخرى فى غیر المتعلق أیضاً.
وبالتتبع فى الادلة ودراستها ظهر بأن النظریة الثانیة هى شکل متطور ومتکامل للنظریة الأولى وبما أن بعض الاقسام للحکم الشرعى لم تکن ظاهرة للقدماء لذلک فقد اسسوا على أن الأحکام تابعة للملاکات الموجودة فى المتعلق فقط ولکن مع التقدم وظهور اقسام مختلفة للحکم عند المتأخرین فإن هذا السؤال طرح نفسه )ما هو الملاک فى هکذا أحکام؟( فقام المتأخرون بتطویر وتکمیل نظریة القدماء ووصلوا إلى نتیجة أنه من الممکن أن توجد ملاکات الأحکام فى غیر المتعلق أیضاً وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع بعض الأحکام فیما یتعلق ببعض المصالح والمفاسد فى غیر المتعلق.
الکلمات الرئیسیة: قاعدة التبعیة، المصالح والمفاسد فى المتعلق، المصلحة فى نفس الجعل، التحفظ على الحکم الواقعى.
اصول التأویل فى علم الفقه وبقیة الأنظمة المعرفیة مواجهة بالنصوص
عبد المجید مبلغى
إن معرفة اصول ومصدر المعرفة التى قام منها الفقه یسوقنا نحو دراسة عوالم مختلفة من التفسیر والتأویل ومواجهتها للنص. ومن وجهة نظر علم التأویل یمکن الکلام حول اربعة انحاء للمواجهة التفسیریة مع النص. المواجهة الاولى هى المواجهة التفسیریة التاریخیة اللغویة مع النص، هذه المواجهة التى تتکىء من جهة على امکانات التحلیل اللغوى القدیمة والکلاسیکیة فى رفع الابهام عن المغلقات والمبهمات الخاصة بالنص; ومن جهة اخرى تعتبر فهم النص مرهوناً بالرجوع المتواصل إلى المفسرین الاوائل ومفسرى المفسرین الاوائل، ویعتبرون هذه المسیرة قائمة حتى یومنا الحاضر. وهذه المواجهة تعتبر مولد علم الفقه. إن المبنى المعرفى الحاکم على هکذا ادراک للفقه هو اعتبار أن النص لیس له شفافیة کاملة وبجانب محکماته هناک متشابهات وإلى جوار بیاناته هناک مجملات أیضاً من جهة، و من جهة اخرى فإن الطریق الوحید لبیان النقى من المشوه من بین المعلومات الکثیرة القائمة فى عملیة التفسیر هو الرجوع إلى سلسلة المراتب التفسیریة والسنة المعتبرة المنبثقة منها والتابعة لانجاز المهارات اللغویة التقلیدیة، وبذلک یمکن الوصول إلى الفهم المعتبر الموجود فى النص.
وأما المواجهات الثلاث الاخرى للتفسیر مع النص هى، المتن الشاهد، التاریخى الانتقادى والمتن الارتدادى، والتى تعتبر بالترتیب مهد النظریات البنیویة، والفهم الحدیث والعلمى للمتن، وفى النهایة الادراک المتحضر والقائم على الفعل الکلامى.
والمقالة القائمة بین یدیکم تقوم بتوضیح هذه العقلانیات الأربع فى مواجهة النص وتقوم بتقریر موقع الفقه فى قبال تلک العقلانیات والتى تعتبر فى نفسها ولیدة المواجهة الاولى.
الکلمات الرئیسیة: الفقه، الامکان المعرفى، النص، التأویل، المواجهة التفسیریة، المتن المقدس.
تعدد الدیة فى الجنایة المؤدیة إلى صمم الأطفال
(دراسة المبانى الفقهیة فى تغییر موقف المشرّع فى اصلاح قانون الجزاء الاسلامى)
رضا اسفندیارى )اسلامى( على رضا فجرى
بناء على قاعدة عدم تداخل الاسباب، فإنه لو وقعت جنایة ادت إلى فقدان شخص ما حاسة السمع وعلى اثرها یفقد القدرة على النطق والکلام فإنه تثبت على الجانى دیتان; ولکن لو کان المجنى علیه طفلاً رضیعاً لم ینطق بعدُ، فقد وقع الخلاف بین الفقهاء فیه. حیث حکم المشرع لقانون الجزاء الاسلامى المصوب لعام 1375ش « 1996م فى المادة 453 لهذه الجنایة بدیة واحدة وارش واحد; ولکنه فى قانون الجزاء الاسلامى المصوب لعام 1392ش « 2013م عاد عن رأیه وحکم فى المادة 687 بدیتین لهذه الجنایة.
وهذا التحقیق فى صدد دراسة المبانى الفقهیة لهذا التغییر الحاصل فى موقف المشرع.
الکلمات الرئیسیة: تعدد الدیات، صمم الأطفال، تداخل الاسباب، الجنایة على المنافع بالقوة، قانون الجزاء الاسلامى.