مقابله مجله باسدار اسلام مع الدکتور رمضان عبدالله,
الامین العام لحرکه الجهاد الاسلامى فى فلسطین
O لقد اعلن الامام الخامنئى ـ حفظه الله ـ هذا العام عاما للامام الخمینى(قد), ماذا تمثل لکم هذه الذکرى باعتبارکم تعیشون القضیه الاسلامیه روحا و فکرا و جهادا؟
ان اعلان الامام الخامنئى قائد الثوره الاسلامیه ـ حفظه الله ـ اعتبار هذا العام عام الامام الخیمنى فى الذکرى المئویه لمیلاده ـ رضوان الله علیه ـ هو قسط من الوفإ للامام, و تکریم للشعب و الامه التى إنجبت هذا المجدد الاسلامى العظیم, و تکریس للقیم الاسلامیه الخالده التى نهض بها الامام من اجل خلاص الامه والبشریه جمعإ من براثن الطاغوت و الاستکبار العالمى.
هذه الذکرى هى ذکرى انتصار الثوره الاسلامیه التى اقترن اسمها باسم الامام الراحل, و علیه فان میلاده ـ رضوان الله علیه ـ هو میلاد جدید لفجر الاسلام المحمدى الاصیل الذى برزت فیه صوره الامه الحقیقیه من جدید.
استئناف دور الاسلام فى الحیاه بشکل شمولى من خلال تإسیس الدوله الاسلامیه و اعاده بنإ المجتمع الاسلامى على قیم و إحکام الاسلام السامیه المستمده من القرآن والسنه, و قدم نموذجا فى الاستقلال الحقیقى والاعتماد على الذات من خلال تخلیص البلاد والعباد من التبعیه و تسلط القوى الاستکباریه العالمیه على مصائر الشعوب و مقدراتها عبر وکلائها و عملائها فى العالم.
من هنا, فان عام الامام الخمینى, بالنسبه لنا, هو عام الانتصار على الیإس الذى یسعى إعدإ الاسلام والمسلمین لترویجه فى إوساط شعوبنا المظلومه فى ظل الحکومات الموالیه للغرب. ز هو عام اعاده التوازن النفسى والموضوعى لحیاتنا, لاحاسیسنا و سلوکنا. عام استعاده الثقه بإنفسنا و فکرنا و إمتنا و قوتنا و قدرتنا على الصمود والاستمرار فى الجهاد. عام التحرر من الخوف والخضوع والانبهار بالاخرین. عام التخلص من الجمود والتقلید والانطلاق بإصالتنا الاسلامیه التى تجسدت فى شخص الامام نحو آفاق إرحب للنهوض على کل المستویات من إجل تحقیق الانتصار باذن الله.
O کیف تنظرون الى مسیره الثوره الاسلامیه والجمهوریه الاسلامیه فى ذکرى مئویه الامام و بعد عشرین عاما على انتصار الثوره الاسلامیه؟
بدایه لابد من التإکید على العلاقه بین الثوره والدوله خاصه فى تجربه الثوره الاسلامیه و حرکه الامام الخمینى. فالثوره والدوله یتحدان فى مسار واحد, و لایمکن الحدیث عن نقطه فاصله بین مرحله الدوله و مرحله الثوره. والذین یعتقدون ان اداره مشروع الدوله الاسلامیه یقتضى التراجع عن المبادى الاسلامیه الثوریه, تحت ضغوط الواقع والرغبه فى الاندماج فى المجال الدولى السائد فى عصر العولمه, الذین یعتقدون بذلک سیفقدون الدوله الاسلامیه خصوصیتها و قیمتها الفکریه و مبادئها الرسالیه. ان الدعوه للفصل بین الثوره والدوله هى مثل الدعوه للفصل بین ثوره الامام الحسین و نهوض الامام الخمینى, و هذا برإینا مستحیل.
فى ضوء ذلک, و فى ظل التحدیات التى واجهتها الثوره من الیوم الاول من موامرات و مکائد و حروب و حصار سیاسى و اقتصادى ظالم و غیرها من الاسالیب التى مارستها قوى الاستکبار , فقد إثبت الشعب الایرانى المسلم و قیادته الاسلامیه الرشیده قدره فائقه على الصمود والتضحیه, فکانت المنجزات فى کل المجالات هى بحجم عظمه الشعب الایرانى صانع الحضاره و حافظ المقدسات.
ان النظام العالمى والعلاقات الدولیه التى تسوده الیوم تقول للمسلمین والعالم کله لایمکن لاى دوله إن تستغنى عن امریکا و رضا امریکا, فضلا عن ان تتحداها. هناک بقایا دول عظمى کبریطانیا مثلا تعیش کذیل لامریکا فى السیاسه العالمیه. لکن ایران الاسلام قدمت مثالا و نموذجا فریدا فى الخروج على طاعه القوه العظمى المهیمنه على العالم. واستطاعت بعون الله, ثم بحکمه قیادتها و تضحیه و عزه شعبها ان تقیم علاقاتها السیاسیه و الاقتصادیه والتجاریه مع اطراف و بلدان عدیده فى العالم على إسس متوازنه هى التى تحددها و تضع ضوابطها بما یخدم مصالح الشعب والامه و یراعى القیم الاسلامیه التى تحملها.
بکل المقاییس, و برغم کل الصعوبات والتحدیات, فان منجزات الثوره فى هذه الفتره الزمنیه القصیره فاقت کل توقع و تجاوزت ما حققته الکثیر من الثوارت فى العالم. ان ما حققته ایران الاسلام فاجإ الاعدإ بحق واربک مخططاتهم و موامراتهم. لذلک ما زالوا یسعون لزعزعه استقرار النظام الاسلامى, ظنا منهم ان شعب ایران یمکن ان یتراجع عن خیار الاسلام الذى کنس امریکا و قیمها من البلاد. اننا على ثقه کبیره ان شعب ایران المسلم العظیم, و ببرکه قیاده و حکمه الامام الخامنئى دام ظلهن و وعى و اخلاص الرئیس خاتمى حفظه الله, لن یسمح بزعزعه لبنه واحده بناها الامام الخمینى بدمإ الشهدإ و تضحیات المخلصین, و سیرد الله کید الاعدإ الى نحورهم (و یمکرون و یمکر الله والله خیر الماکرین).
O کیف تنظرون الى مواقف الامام المتمیزه من القضیه الفلسطینیه و کذلک الجمهوریه الاسلامیه و دورها فى دعم حقوق و جهاد الشعب الفلسطینى؟
ان مواقف و آثار الامام الخمینى فى عمق الحدث الفلسطینى و القضیه الفلسطینیه تکاد لاتحصى. کان الامام ـ رضوان الله علیه ـ اول مرجع تقلید و امام دینى کبیر یفتى بجواز تقدیم الدعم المالى للجهاد الفلسطینى من الحقوق الشرعیه و الزکوات والصدقات. و قد إدب فى إحادیثه و خطبه المتکرره الى تنبیه المسلمین الى الموامرات والجرائم التى ترتکب ضد الشعب الفلسطینى على إیدى الصهاینه. لقد سعى الامام فى حرکته الى ابقإ فلسطین قضیه مقدسه و حیه فى قلب کل مسلم, و قد تکرس ذلک باعلان یوم القدس العالمى. و قد وجدت ثوره الامام صداها فى فلسطین بنشإه حرکه الجهاد الاسلامى التى کان لها الدور الاکبر فى اشعال فتیل المقاومه المسلحه ضد الصهاینه بعد غیاب طویل و سبات عمیق للحرکه الاسلامیه التقلیدیه هناک. کما آتت ثوره الامام إکلها على إوسع نطاق بالانتفاضه المبارکه التى استلهم فیها الشعب الفلسطینى نهوض شعب ایران ضد الظلم والاستکبار.
و قد تجسدت افکار و مواقف الامام الخمینى رضوان الله علیه من القضیه الفلسطینیه فى مواقف الجمهوریه الاسلامیه التى ما زالت تعتبر فلسطین قضیه الاسلام والمسلمین المرکزیه.
ان دعم ایران الاسلام لشعب فلسطین و جهاده العادل ضد الصهیونیه یکاد یکون السند الوحید والعزإ الوحید لنا فى ظل الانهیار الحاصل فى المنطقه وارتمإ العدید من الحکومات فى احضان اسرائیل. ان دعم عائلات شهدإ فلسطین خلال موسسه الشهید و معاملتهم معامله شهدإ الثوره الاسلامیه لهو موقف تاریخى یعبر عن عمق إصاله الشعب الایرانى و نخوته الاسلامیه التى یضرب بها إروع الامثله فى التکافل والتعاضد بین المسلمین. ان مواقف الجمهوریه الاسلامیه المبدئیه من القضیه الفلسطینیه و من الکیان الصهیونى هى مصدر اعتزاز و قوه لنا و لشعبنا تعیننا على الصمود فى وجه مشاریع التصفیه التى تتعرض لها القضیه الفلسطینیه الیوم.
O لقد نادى الامام الخمینى رضوان الله علیه بزوال اسرائیل, ما هى برإیکم فرصه تحقیق هذا الهدف فى ظل الظروف الراهنه خاصه بعد توقیع اتفاقات الصلح الفلسطینیه والعربیه مع اسرائیل؟
معروف إم انتصار الثوره الاسلامیه بقیاده الامام الخمینى إفقد الغرب واسرائیل حلیفا استراتیجیا فى الشرق الاوسط. و فى المقابل یرى الغرب بقیاده إمریکا ان الجمهوریه الاسلامیه هى العدو الاستراتیجى لامریکا و اسرائیل فى المنطقه. صحیح إن بعض الاطراف وقعت ((اتفاقات سلام)) مع اسرائیل, لکن شیئا من السلام لم یتحقق و لن یتحقق بإى حال من الاحوال سوى بازاله اسرائیل من الوجود.
بعض المخدوعین الجهلإ و غیرهم من الخبثإ یروجون لقرب انتهإ الصراع التاریخى مع المشروع الصهیونى و الحرکه الیهودیه, و یقولون ان الشعب الفلسطینى إوشک على نیل حقوقه و اقامه الدوله الفلسطینیه المستقله على إرض فلسطین. و ینسى هولإ إن عرفات فرط فى 80% من مساحه فلسطین التاریخیه قبل إن یحصل على إى شىء واعترف بشرعیه اسرائیل و احتلالها لارض فلسطین. و فى کل الاحوال, فان ما سیحصل علیه عرفات فى النهایه هو اقل من عشره فى المائه من مساحه فلسطین التاریخیه بدون إى سیاده حقیقیه, و بدون القدس, و بدون عوده خمسه ملایین لاجىء فلسطینى مشتتین فى انحإ العالم. المسموح لعرفات فقط هو إن ینشىء اکثر من عشره اجهزه امنیه و ان یسلح اکثر من خمسین الف شرطى و رجل إمن مهمتهم حفظ إمن اسرائیل و مستوطناتها من خلال قمع الشعب الفلسطینى و سحق المجاهدین والشرفإ من إبنائه. ان ما یسمى بالدوله الفلسطینیه التى یتحدثون عنها لیست اکثر من ثکنه عسکریه و محمیه اسرائیلیه تقیمها امریکا و اسرائیل للحفاظ على مکاسب المشروع الصهیونى و انتصاراته التى حققها فى المنطقه.
لقد کان الامام الخمینى یتحدث دائما عن ازاله اسرائیل إکثر من الحدیث عن تحریر فلسطین. و هذه اشاره عظیمه الى إن المشکله لیست فلسطین حتى یجدوا لها حلا مزیفا تحت عنوان مخادع اسمه الدوله الفلسطینیه. المشکله هى ((اسرائیل)) فطالما بقیت على خریطه المنطقه و فى قلب الامه, و هى غده سرطانیه کما وصفها الامام بحق, فستفتک بجسد الامه کلها. اسرائیل الیوم تعتبر ایران و الحرکات الاسلامیه لاسیما الجهاد الاسلامى و حماس و حزب الله هى العدو الرئیس و الخطر الاکبر الذى یتهدد اسرائیل و مستقبلها فى المنطقه. ان هدف زوال اسرائیل الیوم یبدو صعبا فى ظل تفکک المسلمین و ضعفهم و میل العدید من حکوماتهم للصلح مع اسرائیل و التعایش معها. لکن هذا الهدف لیس مستحیلا اذا تخلص العرب والمسلمون من ضعفهم و عجزهم وامتلکوا اسباب القوه التى تعینهم على النهوض بواجب الجهاد والتصدى للاطماع الصهیونیه فى المنطقه. ان امریکا لیست قدرا لایقاوم. و حین تإخذ الشعوب زمام المبادره للتغییر مثلما فعل الشعب الایرانى فان اسرائیل ستواجه مصیرها و قدرها بالزوال کما حل بکل الغزاه الذین اندحروا بالجهاد والمقاومه. الممالک الصلیبیه ظلت مائتى عام فى بلاد الشام, لکنها فى النهایه تفککت و انهارت و لفظتها المنطقه کجسم غریب علیها. و آجلا او عاجلا ستواجه اسرائیل ذات المصیر باذن الله.
مصاحبه اختصاصى ((پاسدار اسلام))
با دکتر رمضان عبدالله دبیر کل جهاد اسلامى فلسطین
آیه الله خامنه اى ـ حفظه الله ـسال جارى را سال امام خمینى(قدس سره) نامیدند, به نظر شما که انقلاب اسلامى را در وجود, اندیشه و مبارزه خوداحساس مى کنید, این سالگردیادآور چه چیزى مى باشد؟
این که آیه الله خامنه اى, رهبر انقلاب اسلامى ـ حفظه الله ـ سال جارى را که یک صدمین سالگرد میلاد امام ـ رضوان الله علیه ـ است به عنوان سال امام خمینى اعلام کرده است, نشان دهنده وفادارى به امام و تجلیل از این ملت و امتى است که چنین احیاگر بزرگ اسلامى را به وجود آورده است, و هم چنین تإکیدى است بر ارزش هاى جاودانه اسلامى که امام بر پایه آن ها قیام کرد, تا این ملت و تمام انسانیت را از لوث طاغوت و استکبار جهانى رها سازد.
این سالگرد یادآور پیروزى انقلاب اسلامى است که نام آن با نام امام راحل مقرون مى باشد, و لذا میلاد آن بزرگوار ـ رضوان الله علیه ـ آغازگر فجر جدیدى براى اسلام ناب محمدى است که سیماى امت حقیقى دوباره در آن پدیدار گردید.
امام راهى براى قیام مستضعفین پایه ریزى کرد که ثمره آن پیروزى حتمى و باز شدن درهایى است که قرن ها بسته شده بود, و هدف او از سرگیرى نقش اسلام در زندگى به طور فراگیر از راه تإسیس دولت اسلامى و بازسازى جامعه اسلامى براساس ارزش ها و احکام پیشرفته اسلام که از قرآن و سنت برگرفته شده است, مى باشد.
امام نمونه بارزى از استقلال حقیقى و اعتماد به نفس (از طریق رهایى کشور و مردم از سلطه قدرت هاى استکبارى جهان که توسط نمایندگان و مزدوران خود بر سرنوشت ملت ها مسلط شده اند) ارائه نمود.
از این رو, سال امام خمینى, از نظر ما, سال پیروزى بر ناامیدى است, زیرا دشمنان اسلام و مسلمین سعى دارند ناامیدى میان ملت هاى مظلوم ما که زیر سلطه حکومت هاى وابسته به غرب گرفتارند رواج یابد. سال امام خمینى سال باز گرداندن تعادل روحى به زندگى مان, به احساساتمان و به رفتارمان است. سال امام خمینى سال بازگرداندن اعتماد به خویشتن و گرایش به امت بزرگ اسلامى و توجه به امکانات و توانایى هاى موجود جهت ایستادگى و تداوم در جهاد است. سال امام خمینى سال رهایى از ترس, تسلیم و خودباختگى در برابر دیگران است. سال خلاصه شدن از جمود و تقلید دیگران است, و سال به دست گرفتن اصالت هاى اسلامى متبلور شده در شخص امام و حرکت به سوى افق هاى بازتر جهت قیام در همه زمینه ها تا رسیدن به پیروزى است; ان شإالله.
دیدگاه خود نسبت به جهت گیرى انقلاب اسلامى و جمهورى اسلامى در سده امام و پس از گذشت بیست سال از پیروزى انقلاب اسلامى را بیان فرمایید؟
ـ ابتدا باید بر رابطه میان انقلاب و دولت و بخصوص در تجربه انقلاب اسلامى و حرکت امام خمینى تإکید شود. انقلاب و دولت در یک جهت گیرى متحد مى شوند, و نمى توان خط فاصلى را میان مرحله دولت و مرحله انقلاب مشخص نمود. کسانى عقیده دارند که لازمه اداره کردن دولت اسلامى تحت فشارهاى موجود و جهت پیوستن به روابط بین المللى در این زمان لائیک پسند این است که از اصول اسلامى و انقلابى عقب نشینى کنیم. کسانى که چنین عقیده اى دارند دولت اسلامى را از خصوصیات, ارزش هاى فکرى و اصول و اهداف خود دور مى پندارند. شعار جداسازى انقلاب از دولت مانند شعار جداسازى انقلاب امام حسین(ع) و قیام امام خمینى است و این کار به نظر ما محال است.
از این رو, على رغم فشارهایى که از روز اول بر انقلاب وارد شده است, اعم از توطئه ها, دسیسه ها, جنگ ها, محاصره ظالمانه سیاسى و اقتصادى و دیگر برخوردهاى قدرت هاى استکبارى, ملت مسلمان ایران تحت رهبرى حکیمانه امام خمینى توانایى فوق العاده خود (بر ایستادگى و فداکارى) را نشان داد, و نتیجه هاى به دست آمده در همه زمینه ها نیز به اندازه عظمت ملت ایران بود , ملتى که سازنده تمدن و نگهدارنده مقدسات است.
امروزه در عرصه سیاست بین المللى هیچ کشورى نمى تواند از امریکا و رضایت آن بى نیاز باشد چه رسد به این که بخواهد در برابر آن بایستد. امروز مى بینیم که باقیمانده هاى دولت بزرگى مانند انگلستان در صحنه سیاست جهانى به صورت دنباله روى آمریکا درآمده است. ولى ایران اسلامى فعال و نمونه منحصر بفردى در خروج از فرمانبرى ابرقدرت هاى حاکم بر جهان ارائه نمود. و با استعانت از خداوند و رهبرى حکیمانه خود و ایثار و فداکارى ملت توانست روابط سیاسى, اقتصادى و تجارى با طرف ها و کشورهاى گوناگون در جهان برپا کند, آن هم بر اساس اصول صحیحى مى باشد که خود تعیین کننده ضوابط آن بر پایه منافع ملت و امت و با مراعات ارزش هاى اسلامى است.
بر اساس همه معیارها و على رغم تمام سختى ها و فشارها, دستاوردهاى ایران اسلامى براى دشمنان کاملا غیر منتظره بود. آن گونه که نقشه ها و توطئه هاى آنان را مختل ساخت, از این جهت آن ها همچنان سعى در سست کردن ستون هاى نظام اسلامى دارند. به این خیال که ممکن است ملت ایران از انتخاب اسلام عقب نشینى کند. اسلامى که امریکا و ارزش هایش را از کشور جارو کرد.
ما اطمینان زیادى داریم که ملت عظیم و مسلمان ایران به برکت رهبرى حکیمانه آیه الله خامنه اى ـ دام ظله ـ و با آگاهى رییس جمهور آقاى خاتمى ـ حفظه الله ـ اجازه نخواهد داد حتى یک آجر از ساختمانى که امام خمینى آن را با خون شهدا و فداکارى مخلصین بنا کرده است جابجا شود. خداوند دسیسه دشمنان را به خودشان برمى گرداند. (و یمکرون و یمکر الله و الله خیر الماکرین, آنها مکر مى کنند و خداوند نیز مکر مى کند, خداوند بهترین مکر کننده است).
نظر شما راجع به موضع گیرىهاى بى نظیر امام نسبت به قضیه فلسطین, و هم چنین موضع گیرى و نقش جمهورى اسلامى در دفاع از حقوق و مبارزه ملت فلسطین چیست؟
موضع گیرى ها و تإثیرهاى امام خمینى در اعماق حادثه و قضیه فلسطین به آسانى قابل گفتن نیست, امام ـ رضوان الله علیه ـ اولین مرجع تقلید و رهبر بزرگ مذهبى است که فتوى به کمک مالى به فلسطینیان مى دهد او همیشه در گفتارها و سخنرانى هاى مکرر خود مسلمانان را متوجه توطئه ها و جنایت هایى مى کرد که به دست صهیونیست ها علیه ملت فلسطین به کار مى رفت. سعى امام بر این بود که فلسطین را به عنوان یک قضیه مقدس در دل هر مسلمانى زنده نگه دارد, که اعلام روز جهانى قدس تبلور آن است.
انقلاب امام در فلسطین طنین انداز بود و نتیجه اش حرکت جهاد اسلامى است که بزرگترین نقش در شعله ورکردن مبارزه مسلحانه علیه صهیونیست ها داشته است آن هم پس از یک غیبت طولانى و غفلت عمیقى که دچار حرکت اسلامى در آنجا گردیده بود. همچنین انقلاب امام با شروع انتفاضه پربرکت ملت فلسطین به طور وسیعى به ثمر نشست, زیرا ملت فلسطین نحوه انتفاضه خود را از قیام ملت ایران علیه ظلم و استکبار الهام گرفت.
اندیشه ها و موضع گیرى هاى امام خمینى ـ رضوان الله علیه ـ نسبت به قضیه فلسطین در موضع گیرى هاى جمهورى اسلامى که همچنان فلسطین را قضیه مرکزى اسلام و مسلمین مى بیند, آشکار مى گردد.
حمایت ایران اسلامى از ملت مبارز فلسطین و جهاد عادلانه اش علیه صهیونیست ها را شاید بتوان به عنوان تنها پشتیبان و تنها دلگرمى آنان شمرد. پس از فروریختگى حاصل در منطقه و کشیده شدن بسیارى از دولت ها به آغوش اسرائیل, حمایت از خانواده هاى شهداى فلسطینى توسط بنیاد شهید و عدم تبعیض میان آن ها و شهداى انقلاب اسلامى ما یک موضع تاریخى به شمار مى رود.
موضع هاى بنیادى جمهورى اسلامى نسبت به قضیه فلسطین و در برابر رژیم صهیونیستى مایه افتخار و سرافرازى ملت ما است که ما را در پایدارى در برابر طرح هاى نابودسازى که قضیه فلسطین امروز درگیر آن است, یارى مى کند.
امام خمینى رضوان الله علیه شعار نابودى اسرائیل سرداد, به نظر شما چه مجالى براى تحقق این هدف در شرایط فعلى بخصوص پس از امضاى معاهده هاى صلح فلسطین و عربى با اسرائیل وجود دارد؟
همه مى دانند که پیروزى انقلاب اسلامى به رهبرى امام خمینى موجب شد تا غرب و اسرائیل یک هم پیمان استراتژیک را در خاورمیانه از دست بدهند. از طرف دیگر غرب به رهبرى آمریکا معتقد است که جمهورى اسلامى دشمن استراتژیک امریکا و اسرائیل در منطقه ا ست. هرچند بعضى ها ((معاهده هاى صلح)) با اسرائیل را امضا کرده اند, ولى در هر حال هیچ اثرى از صلح پدید نیامده و نخواهد آمد مگر با نابودى اسراییل از جغرافیاى سیاسى.
بعضى از گمراه شدگان جاهل و افراد مغرض سخن از نزدیک شدن زمان انتهاى درگیرى تاریخى با صهیونیزم و حرکت یهودى به میان آورده اند و مى گویند: به زودى ملت فلسطین حقوق خود را به دست آورده و یک دولت فلسطین مستقل در سرزمین فلسطین برپا خواهد کرد. این ها از یاد برده اند که عرفات قبل از گرفتن سرزمین ناچیز, 80% از مساحت تاریخى فلسطین را نادیده گرفت و به مشروعیت اسراییل و اشغال سرزمین اعتراف کرد. و در هر حال آنچه عرفات در آخر به دست خواهد آورد کمتر از ده درصد از مساحت تاریخى فلسطین است. آن هم بدون هرگونه حاکمیت حقیقى, و بدون منطقه تاریخى قدس, و بدون بازگشت پنج میلیون فلسطینى آواره و پراکنده در اطراف جهان.
عرفات تنها این اجازه را دارد که بیش از ده سازمان امنیتى را ایجاد کند و بیش از پنجاه هزار پلیس و مإمور امنیتى را مسلح کرده و مإموریت دهد که ملت فلسطین را سرکوب و فرزندان مبارز و با شرافت فلسطین را لگد مال کنند تا امنیت اسراییل و شهرک هاى صهیونیستى محفوظ بماند.
آنچه از آن به عنوان دولت فلسطینى نام برده و سخن مى گویند, جز یک اردوگاه نظامى و یک تحت الحمایه اسراییلى نیست که آمریکا و اسراییل آن را برپا کرده اند تا از دستاوردها و پیروزىهاى صهیونیزم در منطقه پاسدارى کند.
امام خمینى بیشتر درباره نابودى اسرائیل سخن مى گفت نه آزادى فلسطین, این یک هشدار بزرگى است مبنى بر این که مشکل اصلى فلسطین نیست که براى آن چنین راه حل دروغین (تحت عنوان دولت فلسطینى) بسازند, بلکه مشکل اصلى ((اسرائیل)) است هرچه اسراییل که به تعبیر واقع بینانه امام یک غده سرطانى است ـ در جغرافیاى منطقه و در وسط امت وجود داشته باشد, بدنه امت را مى پوساند. اسراییل امروز ایران و حرکت هاى اسلامى بخصوص جهاد اسلامى, حماس و حزب الله را دشمن اصلى و بزرگترین خطرى مى بیند که اسراییل و آینده اش را در منطقه تهدید مى کند. هرچند هدف نابودسازى اسرائیل امروزه قدرى مشکل به شمار آید آن هم با توجه به از هم گسیختگى و ضعف مسلمانان و تمایل بسیارى از دولت هاى اسلامى به صلح و همزیستى با اسراییل ولى اگر اعراب و مسلمین از ضعف و عجز خود رهایى یافته باشند ابزار قدرتى را به دست خواهند آورد که آنان را جهت انجام وظیفه مبارزه و ایستادگى در برابر اهداف صهیونیستى در منطقه مسلح خواهد ساخت, در این صورت هدف نابودى اسراییل چندان هم غیرممکن نخواهد بود. امریکا سرانجام شکست ناپذیر نیست. و هرگاه ملت ها مانند ملت ایران تصمیم به تغییر وضع فعلى بگیرند, به یقین اسراییل با سرنوشت نابودى مواجه خواهد شد. همان سرنوشتى که با مبارزه و جهاد گریبان گیر تمام غارت گران مى گردیده است. دولت هاى صلیبى دویست سال در شام باقى ماندند ولى در پایان از هم پاشیده و فرو ریختند. اسراییل نیز زود یا دیر دچار همین سرنوشت خواهد شد. ان شإالله.