آمار
| تعداد نشریات | 54 |
| تعداد شماره‌ها | 2,554 |
| تعداد مقالات | 36,179 |
| تعداد مشاهده مقاله | 16,267,338 |
| تعداد دریافت فایل اصل مقاله | 7,357,338 |
دراسة وتحليل فقه الحديث لروايات المهديين من خلال کتاب «الأربعون حدیثاً فی المهدیین وذریة القائم» في الردِّ على ادّعاء أحمد البصريّ | ||
| وعد الامم فی القرآن والحدیث | ||
| مقالات آماده انتشار، اصلاح شده برای چاپ، انتشار آنلاین از تاریخ 26 آبان 1404 | ||
| نوع مقاله: المقالة الأصلية | ||
| شناسه دیجیتال (DOI): 10.22081/jpnq.2025.73179.1024 | ||
| نویسندگان | ||
| سعید شعبانی* 1؛ محمد رضا پیرچراغ2 | ||
| 1طالب دكتوراه في علوم القرآن والحديث، جامعة مازندران | ||
| 2أستاذ مشارك في علوم القرآن والحديث، جامعة الإمام الخميني الدولية | ||
| تاریخ دریافت: 23 مهر 1404، تاریخ پذیرش: 26 آبان 1404 | ||
| چکیده | ||
| يُستخدم مختلف وسائل الإعلام بشكل أساسي لنشر أفكار تيار فكري معين. والكتاب يُعدّ من بين وسائل الإعلام التي تلعب دورًا فاعلًا في تعريف ونشر هذه الأفكار. وقد استخدم أحمد البصري أحد أبرز المدّعين للمهدويّة، هذه الوسیلة الإعلامیة لنشر آرائه ومعتقداته. کما قام أتباعه المقرّبون، کناظم العقیلي، بنشر کتاب «الأربعون حدیثاً في المهدیین وذریة القائم» في محاولة لإثبات وجود «المهدیین» بعد الإمام الثاني عشر، وتقدیمهم کأئمة. وقد تناول هذا البحث، بعد تتبّع المصادر والتعمّق فیها بالاعتماد علی المنهج المكتبي والأسلوب الوصفي – التحليلي، مستعيناً بقواعد علم فقه الحديث، دراسة الروايات الواردة في هذا الكتاب والتي استُدلّ بها على وجود المهديين. وقد تبيّن أنّ أبرز إشكالات فقه الحديث في تلك الروايات تتمثّل في: عدم تشکيل الأسرة الحديثية، الفهم الخاطئ لمعاني التعابير الواردة في الروايات، وإهمال سیاق الروایة، وعدم الاهتمام بالنسخ الأخرى للروایة. عند دراسة كيفية نشر أفكار تيار فكري معين، لا بُدّ من الإقرار بالدور العميق لوسائل الإعلام وتأثيرها البالغ. فالإعلام يشمل كلَّ الوسائل التي تنقل رسالةً ما وإيصالها إلى المتلقّي. ومن بين هذه الوسائل، يبرز الكتاب كوسيلة إعلامية مؤثرة تتاح للجميع بشكلٍ عام. تستثمر التيارات المختلفة هذه الوسائل لتحقيق أهدافها وصالحها الخاص. وقد استغل أحمد البصري، كواحد من المدّعين للمهديّة، هذا النوع من الوسائل الإعلامیة على نطاق واسع. وفي هذا الإطار، استخدم أتباعه، الكتاب كوسیلة لنشر أفكار تیارهم وتوسيع نطاق معتقداتهم. وقد قام ناظم العقیلي، وهو أحد أتباع أحمد البصري، بجهود كبیرة في هذا الصدد من خلال نشر كتبه المتعددة. يُعَدّ كتاب «الأربعون حديثاً في المهديّين وذرّية القائم» من مؤلَّفات ناظم العقیلي، وقد سعى فيه إلى إثبات قضيتين أساسيتين بالاستناد إلى جملة من الأحاديث: الأولى: إثبات وجود المهديّين بعد الإمام الثاني عشر. الثانية: إثبات وجود ولدٍ للإمام الثاني عشر، وأنّ هؤلاء الأولاد هم المهديّون أنفسهم. والأحاديث التي استند إليها في مسألة الولد قد تمّ بحثها في دراسة أخرى (شعباني وآخرون، 1401ش، ص 36)، أمّا الأحاديث المتعلقة بالمهديين الواردة في الكتاب فلم تُدرس من منظور فقه الحدیث. وبناءً على ذلك، تأتي هذه الدراسة لتسلیط الضوء على هذه المسألة من خلال أسلوب وصفي- تحليلي، باستخدام المنهج المكتبي. عند البحث في المؤلفات التي تناولت بالنقد آراء أحمد إسماعیل البصري وأتباعه، یبرز كتاب «رسول إبلیس» لمؤلفه محمد مهدي سلمان بور، الذي یسعى إلى تقييم الأحاديث التي استند إليها هذا التيار. يتناول الكتاب في عدّة فصول دراسة الأحاديث التي استندوا إليها لإثبات وجود ولد للإمام الثاني عشر، إلّا أنّ الفروقات بين كتابه وهذا البحث تكمن في أنّه لم يتناول جميع الروايات المستند إليها في مسألة وُجود ذرّية للإمام أو في مسألة المهديّين، كما أنّه لم يُجرِ دراسة فقهية حديثية شاملة للروايات المعتمدة لدى تيار أحمد البصري. وقد تمّ تقييم الحديث المعروف بـ «حديث الوصية» ضمن هذا البحث أيضاً؛ فعلى سبيل المثال، تناول السيد علي آل محسن هذا الحديث في كتابه الموسوم بـ«ما هي الوصية التي وصفوها بالمقدسة؟»، حيث ركّز فيه على الجوانب الرجالية والأسرة الحديثية، إلّا أنّ دراسة الأسرة الحديثية لم تشغل سوى جزء يسير من بحثنا هذا. كذلك ألّف السيد مهدي مجتهد السيستاني كتاب «لوح وقلم»، وتناول فيه الحديث المذكور من حيث السند والنص، مع الإشارة إلى عدد من الملاحظات النقدية. أمّا البحث الحالي ـ بالإضافة إلى حديث الوصيّة ـ قد توسّع في دراسة سائر روايات المهديّين أيضاً. ومن الضروري التنويه إلى أنّ ما يميّز هذا البحث عن غيره من المؤلّفات في هذا المجال هو شموليّة دراسة فقه الحديث، مع الالتفات إلى جملة من النقاط المستجدّة والمبتكرة. یمكن تلخیص نتائج هذه الدراسة النقدية في فقه الحديث لروايات المهديين في النقاط التالية 1. لا تُعدّ الروایتان رقم (1) و(6) مؤيّدتين لأحمد البصري، بل يمكن الاستناد إليهما في ردّ دعواه، لما فيهما من دلالات تُخالف ما يدّعيه هذا التيار. 2. الروایات رقم (3) إلى (5) تتقارب في مضمونها إلى حدٍّ ما، مع ملاحظة أنّ الرواية رقم (٣) تتحدّث عن أحد عشر مهديّاً، إلّا أنّه مع التغاضي عن هذا التفصيل، يمكن طرح احتمالين لتفسير وجود اثني عشر شخصاً بعد القائم. الاحتمال الأول: وفقاً للرواية رقم (١)، فإنّ هؤلاء الأشخاص من الموالين والشيعة الذين يدعون الناس إلى أهل البيت عليهم السلام، ولا يُعدّون أئمّة. الاحتمال الثاني: يمكن اعتبار زمن ظهورهم مرتبطاً بمسألة الرجعة، وفي هذه الحالة يكون المقصود من «المهديين» هم الأئمّة الاثنا عشر أنفسهم الذين يعودون في الرجعة لهداية الناس. 3. إنّ الحديث المسمى بـ«الوصية» فيه إشكالات جوهرية من وجهة فقه الحديث وأبرزها ما یلي: عدم الالتفات إلى النسخ الأخرى من الرواية، وعدم تشكيل أسرة حديثية متكاملة، وإغفال المعاني الصحيحة لعبارات النص، والتأويلات غير المناسبة، فضلاً عن التغاضي عن الإشكالات الدلالية والتناقض مع الأحاديث المتعارضة. كل ذلك يُفضي إلى خلل منهجي يُسقط حجية هذا الحديث في سياق الاستدلال العلمي الرصين ويُسقط إمكانية الاستناد إليه من قبل هذا التيار. | ||
| کلیدواژه‌ها | ||
| فقه الحديث؛ المهديون؛ أحمد البصري؛ الأربعون؛ حديثًا | ||
| عنوان مقاله [English] | ||
| A study and analysis of the hadith jurisprudence of the narrations about the Mahdis, based on the book "The Forty Hadiths on the Mahdis and the Progeny of the Qa'im" In response to Ahmad al-Basri's claim | ||
| نویسندگان [English] | ||
| saeed shabani1؛ mohammad reza pirchergh2 | ||
| 1PhD student in Quran and Hadith Sciences, University of Mazandaran | ||
| 2Associate Professor of Quran and Hadith Sciences, Imam Khomeini International University | ||
| چکیده [English] | ||
| Various media outlets are primarily used to disseminate the ideas of a particular intellectual movement. Books are among the media outlets that play an active role in defining and disseminating these ideas. Ahmad al-Basri, one of the most prominent proponents of Mahdism, used this media outlet to disseminate his views and beliefs. His close followers, such as Nazim al-Uqaili, published the book "The Forty Hadiths on the Mahdis and the Progeny of the Qa'im," in an attempt to prove the existence of "Mahdis" after the Twelfth Imam and present them as imams. This research, after tracing and in-depth research into the sources using a library approach and a descriptive-analytical approach, and utilizing the principles of Hadith jurisprudence, examined the narrations contained in this book that prove the existence of the Mahdis. It has been shown that the most prominent problems of hadith jurisprudence in these narrations are: the failure to establish the hadith family, the misunderstanding of the meanings of the expressions contained in the narrations, the neglect of the narration's context, and the lack of attention to other versions of the narration. When studying how the ideas of a particular intellectual movement are disseminated, it is essential to acknowledge the profound role and influence of the media. Media encompasses all means of conveying a message and delivering it to the recipient. Among these means, books stand out as an influential and generally accessible medium. Various movements exploit these media to achieve their goals and personal gain. Ahmad al-Basri, one of the Mahdist claimants, made extensive use of this type of media. In this context, his followers used books as a means of disseminating their ideas and expanding the scope of their beliefs. Nazim al-Uqaili, a follower of Ahmad al-Basri, has made significant efforts in this regard through the publication of his numerous books. "The Forty Hadiths on the Mahdis and the Progeny of the Qa'im" is one of Nazim al-Uqaili's works. In it, he seeks to prove two fundamental issues based on a number of hadiths: First, to prove the existence of the Mahdis after the Twelfth Imam. Second: Proof of the existence of a son for the Twelfth Imam, and that these sons are the Mahdis themselves. The hadiths relied upon in the issue of the son have been examined in another study (Sha'bani et al., 1401 AH, p. 36), while the hadiths related to the Mahdis mentioned in the book have not been studied from a hadith jurisprudence perspective. Accordingly, this study aims to shed light on this issue through a descriptive-analytical approach, employing the library method. When examining the works that have critically addressed the views of Ahmad Ismail al-Basri and his followers, the book "The Messenger of Satan" by Muhammad Mahdi Salmanpour stands out. It seeks to evaluate the hadiths relied upon by this movement. The book, in several chapters, examines the hadiths relied upon to prove the existence of a son for the Twelfth Imam. However, the differences between his book and this research lie in the fact that it does not address all the narrations relied upon regarding the issue of the Imam's offspring or the issue of the Mahdis. Furthermore, it does not conduct a comprehensive hadith-based jurisprudential study of the narrations adopted by the Ahmad al-Basri faction. The hadith known as "the will" was also evaluated within this research. For example, Sayyid Ali Al-Muhsin discussed this hadith in his book "What is the will that they described as sacred?" He focused on the masculine and hadith-related aspects, but the study of the hadith-related family only occupied a small portion of this research. Sayyid Mahdi Mujtahid al-Sistani also authored the book "Lawh wa Qalam," in which he examined the aforementioned hadith in terms of its chain of transmission and text, while also making several critical observations. The current research—in addition to the will hadith—expands its study of other hadiths regarding the Mahdis. It is important to note that what distinguishes this research from other works in this field is the comprehensive study of hadith jurisprudence, while paying attention to a number of new and innovative points. The results of this critical study of the Hadith jurisprudence of the Mahdi narratives can be summarized in the following points: 1. Narrations (1) and (6) do not support Ahmad al-Basri; rather, they can be relied upon to refute his claim, as they contain implications that contradict this movement's claims. 2. Narrations (3) to (5) are somewhat similar in content, noting that Narration (3) speaks of eleven Mahdis. However, disregarding this detail, two possibilities can be put forward to explain the presence of twelve individuals after the Qa'im. The first possibility: According to Narration (1), these individuals are loyalists and Shiites who call people to the Ahl al-Bayt (peace be upon them), and they are not considered Imams. The second possibility: The time of their appearance can be considered linked to the issue of the Return (raj'ah). In this case, the "Mahdis" refer to the twelve Imams themselves who will return during the Return (raj'ah) to guide people. 3. The hadith called "The Will" contains fundamental problems from a hadith jurisprudence perspective, the most prominent of which are the following: Failure to consider other versions of the narration, failure to form a comprehensive hadith family, neglect of the correct meanings of the text's phrases, inappropriate interpretations, and disregard for semantic problems and contradictions with conflicting hadiths. All of this leads to a methodological flaw that undermines the authority of this hadith in the context of sound scholarly reasoning and renders it inaccessible to this movement. | ||
| کلیدواژه‌ها [English] | ||
| Jurisprudence of Hadith, The Mahdis, Ahmad Al-Basri, The Forty, Hadiths | ||
| مراجع | ||
|
| ||
|
آمار تعداد مشاهده مقاله: 3 |
||