| تعداد نشریات | 54 |
| تعداد شمارهها | 2,555 |
| تعداد مقالات | 36,202 |
| تعداد مشاهده مقاله | 16,278,910 |
| تعداد دریافت فایل اصل مقاله | 7,361,077 |
تبيين دور التوحيد الاجتماعي في إعادة بناء الهوية الحضارية للمسلمين: مقاربة مواطن الحضارة الإسلامية | ||
| الحوكمة في القران والسنة | ||
| مقالات آماده انتشار، اصلاح شده برای چاپ، انتشار آنلاین از تاریخ 27 آبان 1404 اصل مقاله (554.1 K) | ||
| نوع مقاله: المقالة الأصلية | ||
| شناسه دیجیتال (DOI): 10.22081/jgq.2025.78802 | ||
| تاریخ دریافت: 27 آبان 1404، تاریخ پذیرش: 27 آبان 1404 | ||
| چکیده | ||
| يواجه العالم الإسلامي في العصر الراهن أزمة عميقة في الهوية الحضارية؛ أزمة تتجلّى في أبعادها السياسية والثقافية والاجتماعية والفكرية، من خلال مظاهر التفرّق بين المذاهب والشعوب الإسلامية، والضعف البنيوي للمؤسسات الدينية والاجتماعية، والانفصال عن القيم والمبادئ الأصيلة للإسلام. ولم تؤدِّ هذه الحالة إلى إعاقة تشكّل هوية موحّدة وحيوية بين المسلمين فحسب، بل مهّدت الطريق أيضًا لتغلغل وانتشار الخطابات غير التوحيدية والعلمانية والإلحادية في المجتمعات الإسلامية. وتكمن الإشكالية الرئيسة التي يتناولها هذا البحث في أن جزءًا من هذه التحديات يعود إلى التراجع التدريجي لمفهوم التوحيد، من كونه مبدأً اجتماعيًا وحضاريًا في صدر الإسلام، إلى مجرّد قضية نظرية وكلامية. هذا التراجع أدّى إلى تهميش الأسس الاجتماعية والأخلاقية والحضارية للتوحيد، مما أسفر عن ضعف في التماسك والعدالة وتحمل المسؤولية داخل الأمة الإسلامية. ويهدف هذا البحث إلى تحليل وتبيين دور التوحيد الاجتماعي بوصفه أساسًا فكريًا وعمليًا في إعادة بناء الهوية الحضارية للمسلمين، ومواجهة الخطابات غير التوحيدية. يركّز هذا البحث على مقاربة "مواطن الحضارة الإسلامية" من خلال تصميم إطار عملي يتمثّل في "ميثاق المواطنة في الحضارة الإسلامية"، ويسعى إلى بيان أن إعادة قراءة التعاليم التوحيدية على المستويات الاجتماعية والسياسية والحضارية، من شأنها أن تمهّد الطريق لإحياء الهوية الفردية والاجتماعية للمسلمين، وتعزيز تماسك الأمة الإسلامية وحيويتها، وتهيئة الأرضية لظهور حضارة إسلامية جديدة في العصر الراهن. وعلاوة على ذلك، ينطلق هذا البحث من فرضية مفادها أن إحياء التوحيد الاجتماعي في نمط حياة المواطن المسلم لا يتيح فقط إمكانية إعادة بناء الهوية، بل يوفّر أيضًا فرصة لإعادة هندسة العلاقات الاجتماعية والمؤسسية، وذلك استجابةً للاحتياجات العملية للمجتمع الإسلامي المعاصر. تمّ اعتماد المنهج الوصفي ـ التحليلي في هذا البحث، مع اتباع مقاربة استنتاجية تستند إلى المصادر الإسلامية الأصيلة وآراء المفكرين والعلماء المسلمين المعاصرين. وتُظهر نتائج البحث أن التوحيد الاجتماعي، بما يتجاوز كونه مبدأً كلاميًا أو اعتقاديًا، يُعدّ الأساس الجوهري للتضامن والعدالة الاجتماعية، وتحمل المسؤولية المتبادلة، ولا سيما وحدة الأمة الإسلامية. وعندما يُعاد تعريف هذا المبدأ ويُفعّل في مستوى نمط الحياة، والنظام التعليمي، والبُنى الاقتصادية، والسياسات الاجتماعية، متجاوزًا بذلك الطابع النظري والتجريدي، فإنه يستطيع أن يؤدي دورًا استراتيجيًا في تعزيز الكرامة الإنسانية، وتوزيع الفرص بشكل عادل، ونشر العلم والتقدم، ومكافحة الظلم والفساد، وتقوية رأس المال الاجتماعي، وترسيخ ثقافة التعايش السلمي داخل المجتمعات الإسلامية وخارجها. وتُبيّن نتائج هذا البحث أن مقاربة "مواطن الحضارة الإسلامية"، بالاستناد إلى التعاليم التوحيدية، تمتلك قدرة عالية على تربية جيل جديد من المسلمين، يكون ملتزمًا بالقيم الإسلامية الأصيلة، ويشارك بفعالية ومسؤولية وأخلاقية في المجالات الاجتماعية والعلمية والثقافية. استنادًا إلى ما سبق، يسعى هذا البحث من خلال اقتراح "ميثاق المواطنة في الحضارة الإسلامية" بوصفه إطارًا نظريًا ـ عمليًا، إلى ترقية مبادئ مثل التوحيد، والكرامة الإنسانية، والعدالة باعتبارها منظِّمة للعلاقات الاجتماعية، والأخوّة الإسلامية، ونمط الحياة التوحيدي، من مستوى التعاليم المجردة إلى مستوى الالتزامات السلوكية والمؤسسية والبنيوية. ويؤكد هذا الميثاق، في بُعده النظري، على العودة إلى المبادئ الأصيلة للتوحيد الاجتماعي، وفي بُعده العملي، على تجسيد قيم مثل السعي للعلم والتقدم، ومكافحة جميع أشكال التمييز والفساد، وترسيخ التعايش السلمي. كما يمكن لهذا الميثاق أن يعمل بوصفه وثيقة استراتيجية للمؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية في الدول الإسلامية، ويقدّم نموذجًا مشتركًا للمواطنة الإسلامية يجمع بين البُعدين العالمي والوطني. وتُظهر النتيجة النهائية لهذا البحث أن إحياء الدور الاجتماعي والحضاري للتوحيد يمكن أن يشكّل استراتيجية شاملة لإعادة بناء الهوية الحضارية للأمة الإسلامية. وفي هذا السياق، فإن "مواطن الحضارة الإسلامية" ليس مجرد مفهوم نظري، بل هو نموذج للفاعلية الأخلاقية والمشاركة المسؤولة القائمة على الكرامة الإنسانية، على المستويين الفردي والجماعي. وتحقيق هذا النموذج يتطلب إعادة التفكير في السياسات الثقافية، والأنظمة التعليمية، والبُنى الاقتصادية، بالإضافة إلى إرادة مشتركة بين النخب الدينية والعلمية والسياسية، من أجل إحياء وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها، وتهيئة الأرضية لقيام حضارة إسلامية جديدة. ومن ثم، فإن هذا البحث، من خلال رسمه لهذا الأفق، يمكن أن يشكّل أساسًا للدراسات التكميلية وصياغة السياسات العامة في مجال الهوية والحضارة الإسلامية في العالم المعاصر. | ||
| کلیدواژهها | ||
| التوحيد الاجتماعي؛ الحضارة الإسلامية؛ الهوية الحضارية؛ مواطن الحضارة الإسلامية؛ ميثاق المواطنة | ||
| عنوان مقاله [English] | ||
| 1 | ||
| چکیده [English] | ||
| 1 | ||
| کلیدواژهها [English] | ||
| 1 | ||
| مراجع | ||
|
| ||
|
آمار تعداد مشاهده مقاله: 5 تعداد دریافت فایل اصل مقاله: 2 |
||